هذا التقرير مأخوذ من CNBC Daily Open اليوم ، النشرة الإخبارية الدولية الجديدة للسوق. تعمل قناة CNBC Daily Open على إطلاع المستثمرين على كل ما يحتاجون إلى معرفته بسرعة ، أينما كانوا. كما ترى؟ يمكنك الاشتراك هنا.

• انزلقت منطقة اليورو إلى الركود في الربع الأول من العام بعد أن شهدت كل من ألمانيا وأيرلندا تراجع الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول. تقلص الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو بنسبة 0.1٪ في الربع الأول من هذا العام والربع الأخير من عام 2022.

• أبلغت الولايات المتحدة عن 261000 مطالبة جديدة للبطالة في الأسبوع المنتهي في 3 مارس ، متجاوزة التقديرات عند 235000 وأعلى معدل أسبوعي منذ 30 أكتوبر 2021. تدعم البيانات تقرير الوظائف لشهر مايو. وارتفع معدل البطالة 0.3 نقطة مئوية إلى 3.7٪.

• ومع ذلك ، ظل المستثمرون متفائلين. تم تداول جميع مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة على ارتفاع يوم الخميس ، مع وصول S&P 500 إلى أعلى مستوى إغلاق هذا العام. لكن الأسواق الأوروبية كانت مختلطة وهادئة. أغلق Stoxx 600 لعموم أوروبا بشكل ثابت.

• طليعة وانخفضت أسهم GameStop بنسبة 17.9٪ بعد أن أقالت الشركة رئيسها التنفيذي وعينت ريان كوهين ، المعروف في دوائر البيع بالتجزئة عبر الإنترنت باسم “Meme King” ، كرئيس تنفيذي لها. إليك ما يعتقده المحللون بشأن الخطوة المفاجئة.

الجميع يكره ذلك عندما ترفع الشركات الأسعار مع تقليل كمية منتجاتها – يطلق عليه “تضخم الضغط”. الأمر المخيف هو انكماش التضخم الذي يحدث في الاقتصادات.

دخلت منطقة اليورو في ركود تقني – يُعرف بأنه ربعين من النمو الاقتصادي السلبي – في الربع الأول من العام. وفي الوقت نفسه ، لا يزال تضخم المجموعة مرتفعا ، مع معدل التضخم السنوي العام عند 6.1٪ في مايو. من المؤكد أن هذا كان أقل من المتوقع وانخفاضًا من قراءة أبريل البالغة 7٪. وقالت كريستين لاجارد ، رئيسة البنك المركزي الأوروبي ، إنها لا تزال “مرتفعة للغاية” و “ستظل كذلك لفترة طويلة”. الترجمة: المزيد من ارتفاع أسعار الفائدة – والمزيد من الألم الاقتصادي – في المستقبل.

هذا الاتجاه يلعب في جميع أنحاء العالم. رفعت البنوك المركزية في كندا وأستراليا أسعار الفائدة هذا الأسبوع ، مما صدم الاقتصاديين الذين توقعوا أن تبقي البنوك أسعار الفائدة دون تغيير. بالنسبة لأستراليا ، جاء الارتفاع حتى في الوقت الذي أبلغت فيه البلاد عن تباطؤ النمو الاقتصادي انخفاض الصادرات. لكن التضخم قفز في أبريل 6.8٪ أعلى مما كان متوقعا، يضطر البنك المركزي إلى زيادة تباطؤ الاقتصاد. في الواقع ، اعترف محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي ، فيليب لوي ، بأن التوقعات الاقتصادية “ستظل مؤلمة لبعض الوقت في المستقبل”.

أطرح هذه الأمثلة لإظهار مدى أهمية تقرير مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي الأسبوع المقبل بالنسبة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. يراهن المستثمرون على أن هناك فرصة بنسبة 72٪ أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقبل. أداة CME FedWatch. ومع ذلك ، فإن هذا لا يعني أن البنك المركزي الأمريكي قد انتهى من دورة التنزه ، خاصة إذا جاءت بيانات التضخم أعلى من المتوقع.

من المؤكد أن المكاسب التي تحققت في الأسواق يوم أمس موضع ترحيب ، ولكن على المستثمرين الحذر من التضخم ، الذي يؤدي أيضًا إلى انكماش الاقتصاد الأمريكي.