الرياض: تحقق الفنادق في الشرق الأوسط أداءً جيدًا مع أعلى معدلات الإشغال في العالم، حسبما قال أحد كبار المديرين في شركة قياس البيانات العالمية STR.
وفي حديثه خلال حلقة نقاش في اليوم الأول من قمة مستقبل الضيافة في أبو ظبي يوم الاثنين، قال توماس إيمانويل إن مؤشر العرض بين دول مجلس التعاون الخليجي ارتفع بنسبة 54 في المائة في الدوحة و27 في المائة في دبي على مدى السنوات الأربع الماضية. الرياض 20 بالمئة.
وقال الرئيس التنفيذي إنه على الرغم من التوسع الكبير في المخزون، فإن الزيادة في معدلات الإشغال أظهرت أن الطلب يفوق العرض.
وقال إيمانويل: “لا تزال الرياض هي المهيمنة، وأبو ظبي ترتفع بنسبة 2 في المائة، ثم زيادات كبيرة في دبي، ولدينا ما يصل إلى 80 ألف مندوب في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) في نهاية نوفمبر”.
وقال إيمانويل إن المملكة العربية السعودية تحتل المركز الثالث في التصنيف العالمي بـ “عدد كبير من 95 ألف مفتاح” من حيث المشاريع القادمة، بعد الولايات المتحدة والصين.
وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة لاعباً رئيسياً في عمليات خطوط الأنابيب التي تضم 34000 مفتاحاً عبر الإمارات.
وقال إنه ينبغي عليه تسليط الضوء على أن مصر، وليس دول مجلس التعاون الخليجي، هي خارج المخططات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع 26000 مفتاح في الوظائف.
وعلى نطاق ضيق، تعد مكة المدينة التي تمتلك أكبر خط أنابيب في العالم بـ 25 ألف مفتاح، تليها لندن ودبي بـ 23500 مفتاح.
وأضاف إيمانويل: «تقع نصف الأسواق العشرة الكبرى في هذه المنطقة، حيث تنضم إلى الدوحة والرياض وجدة. لذا، أعتقد أنه يمكنني التأكيد على سبب أهمية هذا المجال في مجال تطوير الفنادق العالمية.
وقال: “نتابع حاليًا ثمانية مشاريع: كابيلا تريا، وكورنثيا الرياض، وفور سيزونز، وبارك حياة، وروزوود الرياض، وتاج، ولانجهام، وريتز كارلتون، وهي علامات تجارية فاخرة حقًا”.
تتعلق هذه البيانات بتبويب الوافدين الدوليين إلى المملكة العربية السعودية لعام 2019.
وفي حين أنه من المتوقع حدوث زيادة كبيرة في عدد الوافدين من الشرق الأوسط وأفريقيا، إلا أن هناك زيادة كبيرة بنسبة 220 في المائة في عدد الوافدين الدوليين.
وشدد على أنه “إذا تمت الموافقة على هذا الطلب، فسنحتاج بالتأكيد إلى تلك الغرف”.
وفقًا لليزي كوتس، كبير مستشاري الاستدامة في Concentrate Group، يتم إجراء قياسات لجمع هذه البيانات للمساعدة في اتخاذ قرارات قائمة على الأدلة، وتوجيه الاستراتيجيات، وضمان سلامة الاستثمارات، واتخاذ قرارات رأسمالية ذكية.
وقال كوتس: “من خلال قياس بياناتنا، يمكننا تحديد مجالات الكفاءة التشغيلية والمساعدة في تحسين أدائنا”.
وأضاف: “يساعدنا قياس بياناتنا على تتبع التقدم الذي نحرزه. فهو يضمن بقاءنا متوافقين مع ما يتعين علينا القيام به وتحويل أهدافنا الطموحة إلى معالم ملموسة”.
وأوضح كوتس أيضًا أن تقييم البيانات يسمح لنا بتأكيد التقدم الذي أحرزناه وإبلاغنا عند الحاجة إلى تصحيحات أو تعديلات في المسار.
لذلك، من خلال مراقبة البيانات وتوثيقها بشكل استباقي، فإننا لا نفي بالمعايير الحالية فحسب، بل نضع أنفسنا أيضًا في وضع يسمح لنا بالتكيف بسلاسة وتلبية المتطلبات المتطورة للوائح المستقبلية.