حُكم على تريفور ميلتون، المؤسس والرئيس التنفيذي السابق لشركة الشاحنات الكهربائية نيكولا، بالسجن لمدة أربع سنوات بعد أن أدانته هيئة محلفين بتهمة تضليل المستثمرين بشأن تكنولوجيا الشركة. كما تم تغريم ميلتون مليون دولار.
وقال المدعون الفيدراليون إن ميلتون كذب بشأن قدرات نيكولا، بما في ذلك الإصرار على أنه قام ببناء شاحنته الكهربائية الخاصة، “نيكولا وان”، من “الألف إلى الياء”. كما اتهموه أيضًا بتصوير مقطع فيديو يُزعم أنه يُظهر سيارة نيكولا وان شبه وهي تقود بقوتها الخاصة بينما تتدحرج في الواقع على التل.
أثناء جلسة النطق بالحكم، أدلى ميلتون بعدة تصريحات غريبة. وقال إن استقالته من نيكولا لم تكن نتيجة مزاعم الاحتيال، بل بسببه الزوجة كانت مريضة. كما أنه قال كال شيروكي وكان شغوفًا بـ “التطهير العرقي” ضد القبائل.
وقال المدعون الفيدراليون إن ميلتون كذب بشأن قدرات نيكولا
تأسست شركة نيكولا في عام 2015، وقد نجحت في تحقيق مكانة فريدة في مجال السيارات الكهربائية الصاخبة من خلال ادعائها ببناء منصات كبيرة خالية من الانبعاثات باستخدام تكنولوجيا خلايا وقود الهيدروجين. وتلقت الشركة ضربة كبيرة في عام 2020 عندما أعلنت عن خطط لشراء حصة قدرها 11 بالمائة في جنرال موتورز. وقالت شركة صناعة السيارات إن نيكولا ستساعد في هندسة وتصنيع مركباتها التي تعمل بالبطاريات الكهربائية وخلايا الوقود الهيدروجينية، بما في ذلك شاحنة بادجر الصغيرة.
ولكن في غضون أسبوع، أصدرت شركة Hindenburg Research للبيع على المكشوف تقريرًا صادمًا يتهم نيكولا بالاحتيال، بما في ذلك مقطع فيديو للشاحنة وهي تتدحرج إلى أسفل التل. تسبب البيان في رد فعل عنيف أدى إلى استقالة ميلتون من منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي واعتقاله في نهاية المطاف.
بالإضافة إلى عرض الفيديو، اتُهم ميلتون زورا بإنتاج وقود الهيدروجين الخاص به بأسعار أقل من السوق وتلقي طلبات شاحنات بقيمة “مليارات ومليارات ومليارات ومليارات” من الدولارات.