قذائف مدفعية ميانمار تسقط في الصين وتصيب 5 وتغضب بكين

0
293
قذائف مدفعية ميانمار تسقط في الصين وتصيب 5 وتغضب بكين

رويترز

أفراد أمن صينيون يقفون بجانب سيارة شرطة بعد سقوط قذائف مدفعية في نانشان بمقاطعة يوننان في 3 يناير 2024، في لقطة شاشة مأخوذة من مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي.

احتجت الصين على ميانمار بعد إصابة خمسة أشخاص بنيران المدفعية خلال القتال بين الحكومة الحاكمة في ميانمار والجماعات المتمردة.

وتصاعدت الاشتباكات المسلحة بين الجيش والجماعات المتمردة في شمال ميانمار منذ أواخر أكتوبر/تشرين الأول، مما أثار دعوات لوقف إطلاق النار من الصين المجاورة، مما سهل المحادثات بين الجانبين.

وقال وانغ وين بين، المتحدث باسم الأمم المتحدة: “الصين… تدين بشدة الخسائر البشرية الصينية الناجمة عن الصراع وقدمت بالفعل احتجاجات جدية للأطراف المعنية”.

وقال وانغ في مؤتمر صحفي دوري “تدعو الصين مرة أخرى جميع الأطراف المشاركة في الصراع إلى وقف إطلاق النار ووقف القتال واتخاذ الإجراءات لمنع تكرار مثل هذا الحادث المروع مرة أخرى.”

وأضاف أن الصين ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية أرواح وممتلكات مواطنيها.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة جلوبال تايمز التي تديرها الدولة أن خمسة أشخاص في مدينة نانشان شبه الاستوائية بالقرب من ميانمار نقلوا إلى المستشفى بعد إصابتهم بقنابل طائشة يوم الأربعاء.

وأظهر مقطع فيديو للحادثة نشرته الصحيفة على وسائل التواصل الاجتماعي رجلاً ملقى على الرصيف والناس يصرخون “اتصلوا بالشرطة!” صرخوا.

وفي مقطع الفيديو، أكد المسؤولون في مدينة جينكانغ، وهي مدينة في مقاطعة يونان جنوب غربي البلاد، وقوع القصف من لاوكاي في مقاطعة كوكانغ شمال ميانمار في حوالي الساعة الثانية بعد ظهر يوم الأربعاء.

ويأتي الحادث بعد أن حثت السفارة الصينية في ميانمار الأسبوع الماضي مواطنيها على مغادرة لاكاي في أسرع وقت ممكن، مشيرة إلى تزايد المخاطر الأمنية.

لسنوات عديدة، كانت كوكانغ في ولاية شان في ميانمار منطقة مضطربة ومضطربة.

READ  وترى روسيا أن الاحتجاجات على الانتخابات ستؤدي إلى تمديد حكم بوتين الطويل

وفي عام 2015، سقطت قذائف من المنطقة عبر حدود يوننان وسط قتال بين القوات الحكومية الميانمارية والمتمردين، مما أدى إلى إصابة صيني وأربعة مواطنين ميانماريين، مما أثار غضب بكين.

ووقعت بعض المعارك على مسافة 500 متر (1640 قدمًا) من الحدود الصينية الميانمارية في ذلك الوقت.

وفي عام 2009، أجبرت الاشتباكات في نفس المنطقة عشرات الآلاف على الفرار عبر الحدود إلى الصين، وفقًا لوسائل الإعلام الحكومية الصينية وجماعات حقوق الإنسان.

وحتى منتصف ديسمبر/كانون الأول، قدرت الأمم المتحدة أن أكثر من 660 ألف شخص نزحوا في ميانمار منذ 27 أكتوبر/تشرين الأول، وبلغ العدد على مستوى البلاد 2.6 مليون.

حثت الصين مواطنيها على تجنب السفر إلى شمال ميانمار، ونصحت الموجودين هناك بالبحث عن الأمان أو العودة إلى ديارهم.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here