إن جزءًا كبيرًا من قشرة الأرض مفقود، لكن العلماء اكتشفوا الآن مكانه.
يواصل العالم طرح أسئلة محيرة على العلماء، حيث تساعدهم التكنولوجيا الجديدة مثل التصوير الفضائي على حل الألغاز مثل “ندبات” الماء المتبقية على سطح الأرض.
هناك لغز آخر حير الخبراء لأكثر من قرن من الزمان يُعرف باسم “الانعدام الكبير” ويشير إلى طبقات كبيرة من قشرة الأرض التي اختفت من السجل الجيولوجي.
وكشفت أدلة جديدة أنهم ربما اختفوا بسبب التآكل الجليدي الشديد خلال فترة تعرف باسم “الأرض كرة الثلج”، عندما كان الكوكب بأكمله تقريبًا مغطى بالجليد.
ونتيجة لذلك، تحدث فجوة في السجل الرسوبي عندما يتغير عمر الصخور بشكل حاد بسبب تآكل الصخور السابقة، والتي يتم استبدالها بعد ذلك بصخور أصغر سنا.
وقد لوحظت هذه الظاهرة في عام 1869 في جراند كانيون في ولاية أريزونا. ووجد الخبراء أن عمر الصخور تغير بشكل حاد، وانعكس ذلك في العديد من الأماكن حول العالم، مما أطلق عليها اسم The Great Unconformity.
مؤلفين واحد يذاكر تم حساب المتوسط العالمي البالغ 3-5 كيلومترات (2-3 ميل) من الصخور التي تمت إزالتها بسبب التآكل الجليدي على أنها “مفقودة” من السجلات.
وأوضح المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور برينهين كيلر، من مركز بيركلي الجيولوجي، أن حجم فقدان الصخور كان هائلا، مضيفا أنه، إلى جانب زملائه، تم تدمير مليار كيلومتر مكعب (200 مليون ميل مكعب) من مواد ما قبل الكامبري. مفتقد. من المتوقع أن يكون.
وتشير نظريتهم إلى أن المزيد من التآكل قد حدث قبل بداية عصر الفانيروزويك أكثر مما كان يعتقده الخبراء في البداية، ويقدمون أدلة تثبت أن البلورات من تلك الحقبة تحتوي على نظائر الهافنيوم والأكسجين.
تتوافق هذه النظائر مع تلك التي تآكلت من الصخور القديمة وترسبت في درجات حرارة منخفضة. تشرح نظريتهم أيضًا سبب وجود الكثير من الحفر في الكويكبات التي يقل عمرها عن 700 مليون سنة، ولا يوجد سوى اثنتين فقط أقدم من ذلك.
أما بالنسبة للموقع الحالي للصخرة، فيقال إن الأنهار الجليدية التي أدت إلى تآكل الصخور الرسوبية جرفتها إلى البحر.
اشتراك للحصول على النشرة الإخبارية الأسبوعية المجانية indy100
كيفية الانضمام إلى قناة WhatsApp المجانية الخاصة بـ indy100
شارك برأيك في أخبارنا الديمقراطية. انقر على أيقونة التصويت الإيجابي في أعلى الصفحة للمساعدة في رفع هذه المقالة في تصنيفات indy100