15h05 ▪
3
دقيقة القراءة ▪ بواسطة
وتخضع المالية العامة الفرنسية للتدقيق مع وصول الديون إلى مستويات تاريخية. ولكن أين يقف السداسي حقًا مقارنة بالدول الأخرى؟
عبء متزايد على الموارد المالية لشركة Hexagon
وصل الدين العام الفرنسي إلى ارتفاعات مذهلة، حيث وصل إلى 3.2 تريليون يورو في الربع الثاني من عام 2024، أي نحو 112% من الناتج المحلي الإجمالي. وهو الوضع الذي يثير قلق الخبراء والمواطنين على حد سواء. ومع ذلك، فإن هذا الرقم الأولي غير كاف لفهم الواقع المعقد للديون العالمية.
وفي أوروبا، تُصنف فرنسا بين البلدان الأكثر مديونية، ولكن هذا ليس بالأمر المذهل تصنيف. وتظهر اليونان (171.3% من الناتج المحلي الإجمالي) وإيطاليا (144.4%) معدلات أعلى بكثير. تتبع إسبانيا (113.2%) الخط السداسي عن كثب، ويبدو أن ألمانيا (66.3%) طالبة جيدة.
ومن المهم أن نلاحظ أن هذه المقارنات يجب أن تكون دقيقة. يختلف الهيكل الاقتصادي والنمو والقدرة على جمع الأموال في الأسواق بشكل كبير من بلد إلى آخر. وفرنسا، على الرغم من ديونها المرتفعة، احتفظت بثقة المستثمرين بسبب صلابة اقتصادها ومكانتها كقوة أوروبية.
مشكلة عالمية لها وجوه عديدة
وعلى المستوى العالمي، تبدو الصورة أكثر تنوعا. تتمتع اليابان بسجل مذهل لكونها الدولة الأكثر مديونية، حيث يصل الدين العام إلى 262.5% من الناتج المحلي الإجمالي. وتشهد أميركا، القوة الاقتصادية الأكبر في العالم، نسبة ديون أعلى من فرنسا (129.3% من الناتج المحلي الإجمالي).
وفي مقابل هذا الطيف، تظهر بعض البلدان الناشئة أو مصدري السلع الأساسية مستويات ديون منخفضة بشكل خاص. وتبرز روسيا (17.8% من الناتج المحلي الإجمالي) وكوريا الجنوبية (51.3%) كاستثناءات.
ومع ذلك، ينبغي التعامل مع هذه المقارنات الدولية بحذر. وتختلف أساليب الحساب والهياكل الاقتصادية والبيئات السياسية بشكل كبير من بلد إلى آخر، مما يجعل المقارنات المباشرة مضللة في بعض الأحيان.
والديون الفرنسية ليست استثناءً من المشهد الاقتصادي العالمي. وهذا يعكس الاتجاهات العالمية لارتفاع الدين العام بسبب الأزمات الأخيرة. إن إيجاد التوازن بين إدارة هذا الدين والحفاظ على النمو الاقتصادي المستدام سوف يشكل تحدياً حقيقياً لفرنسا، كما هو الحال بالنسبة للعديد من البلدان.
حقق أقصى استفادة من تجربة Cointribune الخاصة بك من خلال برنامج “اقرأ لتكسب” الخاص بنا! مقابل كل مقال تقرأه، اكسب نقاطًا واحصل على مكافآت حصرية. سجل الآن وابدأ في جني الفوائد.
شغوفًا بالبيتكوين، أحب استكشاف تعقيدات blockchain والعملات المشفرة ومشاركة النتائج التي توصلت إليها مع المجتمع. حلمي هو أن أعيش في عالم حيث يتم ضمان الخصوصية والحرية المالية للجميع، وأعتقد اعتقادا راسخا أن البيتكوين هي الأداة التي تجعل ذلك ممكنا.
رفض
الآراء والآراء الواردة في هذه المقالة هي فقط آراء المؤلف ولا ينبغي تفسيرها على أنها نصيحة استثمارية. قم بالبحث الخاص بك قبل اتخاذ قرارات الاستثمار.