الاحتجاجات الطلابية، التي أجبرت رئيسة الوزراء البنغلاديشية الشيخة حسينة على الفرار من البلاد، غذتها الظروف الاقتصادية الصعبة في ما كان ذات يوم أسرع الاقتصادات نمواً في العالم.
فيما يلي بعض الحقائق حول التحديات الاقتصادية التي تواجهها بنغلاديش:
وفي عهد حسينة، شهدت بنجلاديش عجزاً في الحساب الجاري، وانخفاض قيمة عملة دكا، وانخفاضاً في احتياطياتها من النقد الأجنبي في السنوات الأخيرة.
وتشكل الملابس الجاهزة جزءا مهما من اقتصاد بنجلاديش، ثالث أكبر مصدر للملابس في العالم.
وساعدت الأجور المنخفضة البلاد على بناء الصناعة، لكن ارتفاع تكاليف المعيشة أجج احتجاجات عمال الملابس الذين يطالبون بزيادة الأجور.
وتباطأ الاقتصاد بشكل حاد منذ أن أدت الحرب الروسية الأوكرانية إلى رفع أسعار الوقود وواردات الغذاء، مما أجبر بنجلاديش على العودة إلى صندوق النقد الدولي العام الماضي. خطة إنقاذ بقيمة 4.7 مليار دولار
اشتدت الاحتجاجات ضد حصص الوظائف في وظائف القطاع العام في يوليو/تموز مع ركود نمو الوظائف في القطاع الخاص، مع وجود ما يقرب من 32 مليون شاب عاطلين عن العمل أو التعليم من بين عدد السكان البالغ 170 مليون نسمة.
وأبقى البنك المركزي أسعار الفائدة عند 8.5 بالمئة في يوليو تموز بعد أن رفعها مرتين في وقت سابق هذا العام.
وبلغ التضخم 9.72% في يونيو ويهدف البنك المركزي إلى خفضه إلى 6.5% في السنة المالية 2025.
ووفقا للبيانات الصادرة في يوليو، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنسبة 6.1٪ في الربع من يناير إلى مارس.
أكمل صندوق النقد الدولي المراجعة الثانية في يونيو، مما أتاح للبلاد إمكانية الوصول الفوري إلى حوالي 928 مليون دولار من القروض للدعم الاقتصادي وحوالي 220 مليون دولار لمكافحة تغير المناخ.
ويتوقع صندوق النقد الدولي في التقرير أن يبلغ النمو الاقتصادي 5.4% في السنة المالية 2024، ارتفاعًا من 4.8% المسجلة في النصف الأول.