أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي، اليوم السبت، أن إسرائيل ستواصل عملياتها البرية في غزة حتى تحقق جميع أهدافها.
وقال نتنياهو: “سنواصل الحرب حتى نحقق جميع أهدافنا، ولا يمكننا تحقيق هذه الأهداف دون مناورات برية”. وأضاف “لا سبيل لتحقيق هذه الأهداف إلا النصر، ولا سبيل لتحقيق النصر إلا المناورة البرية”.
وقال نتنياهو إن أهداف إسرائيل هي تحرير الرهائن والقضاء على حماس ومنع “حكم الإرهاب” في غزة.
وقال: “علينا أن نحقق هذه الأهداف، هذا كل ما يهمني”.
وتحدث نتنياهو أيضا عن الرهائن المفرج عنهم، لكنه رفض تقديم تفاصيل حول ظروف احتجازهم في غزة.
وقال: “بينما يتم جمع الأدلة، تدرك أنهم مروا بالجحيم”.
الضغوط الخارجية: وفي وقت سابق السبت، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن المسؤولين الإسرائيليين “بحاجة إلى تحديد هدفهم والنتيجة النهائية التي يحاولون تحقيقها بشكل أكثر دقة”.
“ماذا يعني التدمير الكامل لحماس؟ هل يعتقد أحد أن هذا ممكن؟” وقال ماكرون إنه يتوقع صراعا يستمر عشر سنوات للقضاء على حماس.
وتمارس الولايات المتحدة ضغوطا على إسرائيل لتجدد هجومها.
وشدد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في تصريحاته يوم السبت على أن سلامة المدنيين في غزة أمر بالغ الأهمية لانتصار إسرائيل على المدى الطويل ضد حماس. وفي حديثه أمام منتدى أمني في كاليفورنيا، حذر أوستن إسرائيل من ضرورة تجنب دفع المدنيين “إلى أيدي العدو” و”تجنب الخطاب غير المسؤول” مع توسيع نطاق الوصول إلى المساعدات الإنسانية في غزة.
وقال أوستن: “إذا كان ما ينتظر الإسرائيليين والفلسطينيين في نهاية هذه الحرب الرهيبة هو المزيد من انعدام الأمن، ومزيد من الغضب، ومزيد من اليأس، فإن ذلك سيزيد من هذه المأساة”.
رسالة إلى حزب الله: كما كرر نتنياهو تحذيره من تورط حزب الله في الصراع.
وقال نتنياهو: “في الشمال، نعمل دائمًا ضد حزب الله، ونقضي على القوى الإرهابية التي تجلب المزيد من الإرهابيين من الحدود”.
وتابع رئيس الوزراء: “أعلن أننا في حالة هجوم، ونحن ملتزمون بإحلال الأمن في الشمال والجنوب؛ وإذا ارتكب حزب الله مثل هذا الخطأ ودخل في حرب موسعة، فسوف يمزق لبنان”. .
ذكرت هالي بريتسكي من سي إن إن لهذا المنشور.