فرض الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، عقوبات على شركة “ألروسا” الروسية للألماس التي تديرها الدولة ورئيسها التنفيذي، في إطار حظر على واردات الأحجار الكريمة التي مزقتها الحرب في أوكرانيا.
وفي ديسمبر/كانون الأول، وافق الاتحاد الأوروبي على حظر صادرات الألماس من روسيا في إطار تشديد العقوبات الرامية إلى استنزاف خزائن الكرملين بشكل أكبر.
وأدرجت المجموعة المكونة من 27 دولة، شركة “ألروسا”، أكبر شركة لاستخراج الماس في العالم، ورئيسها التنفيذي بافل مارينيتشيف، في القائمة السوداء، مما يعرضها لحظر التأشيرة وتجميد أصولها في الاتحاد الأوروبي.
وقال الاتحاد الأوروبي إن الشركة التي تنتج 90 بالمئة من إنتاج الألماس في روسيا “تشكل جزءا مهما من القطاع الاقتصادي الذي يوفر إيرادات كبيرة للحكومة”.
صادرات روسيا من الماس تصل إلى 4 مليارات دولار عام 2022
دخل الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على تصدير الألماس الطبيعي والصناعي من روسيا حيز التنفيذ في الأول من كانون الثاني/يناير.
سيتم تنفيذ الحظر المفروض على الماس الروسي المعالج في بلدان ثالثة على مراحل بحلول سبتمبر.
ويأتي الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي بعد أشهر من المفاوضات الصعبة مع دول مجموعة السبع لإنشاء نظام لتتبع الماس الروسي.
وأصرت بلجيكا، أكبر مركز لتجارة الماس في العالم، على تطبيق النظام لجعل أي حظر فعالا.
وفرض الاتحاد الأوروبي حتى الآن 12 جولة غير مسبوقة من العقوبات على موسكو منذ أن شن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غزوًا شاملاً لأوكرانيا في فبراير 2022.
لكن الاقتصاد الروسي تمكن حتى الآن من التكيف بشكل جيد مع العقوبات والنزوح الناجم عن الصراع
مواضيع أخرى ذات أهمية
إن قرار أوكرانيا بالانضمام يوسع الحدود الجيوسياسية للاتحاد الأوروبي
لقد غيرت حرب روسيا في أوكرانيا السياسة الخارجية لأوروبا – تحليل “من وراء الكواليس” لبعض المناقشات التي شكلت تلك التغييرات.